01-10-2010, 12:26 AM
|
رقم المشاركة : 19
|
معلومات العضو
|
|
إحصائية العضو
|
|
آخـر مواضيعي
|
|
|
أهلاً تهاني , أختي العزيزة أنا لا أشك بإهتمامك بلغتك الأم ولكن يبدو أنك لم تدركي ما قصدته حين قلت بأن بعض معلمي الإنجليزية يعززون هذه القناعة التكفيرية من حيث لا يعلمون بطريقة تعاملهم مع تساؤلات الطلاب.
اقتباس:
لم أجد دليلا ياغاليتي في القران يدل على حفظ اللغة العربية وعدم اندثارها .. ولكن هناك العديد من الادلة التي تضمن عدم ضياع القران والذكر .. وذلك بحفظ الله لها .. |
وبأي لغة نزل القرآن , هل يحفظ الله القرآن بلغة أخرى مثلاً ؟ منطقياً هذا الأمر مستبعد تماماً.
لكن هل تظنين أن القرآن الكريم سيُحفظ بلغة أخرى غير العربية ؟ أراك تلمحين إلى أن القرآن سيبقى ويحفظ حتى مع موت العربية ؟
عموماً لعل هذا السؤال يفيد في هذا النقاش:
اقتباس:
هل صحيح ما يقال: إن القرآن يُنزع من الصدور آخر الزمان، وكيف ذلك والله يقول ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون) ( سورة الحجر : 9 )؟
أخرج ابن ماجه في سننه عن عبد الله بن عمرو بن العاص وحذيفة أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:" يدرُس الإسلام كما يدرس وَشْيُ الثوب حتى لا يُدْرَى: ما صيام ولا صلاة ولا نسك ولا صدقة، فَيُسْرَى على كتاب الله تعالى في ليلة فلا يبقى منه في الأرض آية وتبقى طوائف من الناس الشيخ الكبير العجوز، يقولون: أدركنا آباءنا على هذه الكلمة: لا إله إلا الله، وهم لا يدرون ما صلاة ولا صيام ولا نسك ولا صدقة".
وجاء عن عبد الله بن مسعود أنه قال: إن هذا القرآن الذي بين أظهركم يوشك أن يُنزع منكم، فسئل: كيف ينزع منا، وقد أثبته الله في قلوبنا، وثبتناه في مصاحفنا؟ فقال: يسري عليه في ليلة واحدة فينزع ما في القلوب، ويذهب ما في المصاحف ويُصبح الناس منه فقراء. ثم قرأ ( وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالذي أَوحَينَا إِليْكَ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَينَا وَكِيْلا ) ( سورة الإسراء: 86) أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة وإسناده صحيح" تفسير القرطبي ج10 ص 325 ".
هذه بعض المرويات منها ما هو مرفوع إلى النبي صلّى الله عليه وسلم، ومنها ما هو موقوف على ابن مسعود رضي الله عنه، وطريق الرواية ليس قطعي الثبوت، وهو على كل حال يدل على أهمية القرآن الكريم، وعلى العناية بحفظه ومدارسته ويلتقي مع الحديث الصحيح " بدأ الإسلام غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ، فطُوبَى للغرباء" رواه مسلم .
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا] |
أرأيت يا تهاني , يقول (في ليلة واحدة) وأنه كان قبل تلك الليلة (في القلوب) و(في المصاحف) فلابد أن تلك القلوب تعي اللغة العربية وتتحدثها حتى ذلك الزمان البعيد وإلا كيف تحفظ معناها. ولربما بقيت العربية حتى بعد رفع القرآن والله أعلم بمستقبل العربية بعد تلك الليلة.
التوقيع - Parola d'onore |
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من تعارّ من الليل فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال اللهم اغفر لي أو دعا استُجيب له فإن توضأ وصلى قُبلت صلاته"
(صحيح البخاري - 1086)
* تعارّ: أي تنبه من نومه.
|
|
|
|