التردد في تدريس اللغة الأنجليزية مبكراً يرجع إلى الخوف من فقدان الهوية واللغة الأم ,, وهذا خوف طبيعي لمن بيدهم حفظ اللغة ( كالمؤوسسات التعليمية الحكومية) ,, ولكن لابد من التذكر بأن لابد بأن نرى الموضوع من جميع النواحي وبإيجابية أكثر ,,
كون الطفل يمتلك أكثر من لغة هذة قوة عظيمة ، أشاد بها الرسول صلى الله علية وسلم من قبل ,, الموضع الذي يضل محل للجدال هو الوعاء والكيفية التي تدرس بها اللغة الأنجليزية ,,
هناك من يتحدث مع الطفل في البيت وفي الخارج ومنذ الصغر بالأنجليزية ولم يُعرض الطفل للعربية أبداً ,, حتى أصبح نطق الطفل للعربية كالأجنبي عنها ,, هنا نعُدها مشكلة لأن التوازن لم يُحقق ,,
ولكن إذا كان هناك برنامج ثنائي مخطط لتعليم اللغة فلن تحدث أي مشكلة ,, بل سنصنع بذلك جيل مُتفتح أكثر لحضارة أخرى وقادر على الإعتماد على نفسة أكثر ,,
سيضل الموضوع محور للنقاش الطويل ,,
لك خالص شكري د. أحمد
|