![]() |
![]() |
جديد المواضيع |
![]() |
![]() |
|
|
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
إضافة إهداء |
![]() |
![]() |
|
|
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||
قريبا | العـــــــــذاب بقلم : عبدالعزيز الرويلي |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
تحويل لغة التدريس في جامعاتنا إلى الإنجليزية كارثة ثقافية
د. عبدالرحمن محمد السلطان يعاني خريجو الجامعات السعودية ضعفا واضحا في حصيلتهم في اللغة الإنجليزية، وفي ظل اعتماد سوق العمل في المملكة على العمالة الأجنبية أصبحت لغة الأعمال بالضرورة هي الإنجليزية، ومن لا يجيدها في موقف أضعف عند المنافسة على فرص العمل المتاحة وفي إمكانية التقدم في السلم الوظيفي. بعض الجامعات السعودية أمام هذا الوضع، وفي ظل محدودية ما تحقق من تطبيقها فكرة السنة التحضيرية فيما يخص حصيلة الطالب في اللغة الإنجليزية، فكرت في اتخاذ خطوة أكثر راديكالية في تعاملها مع هذه المشكلة، وذلك باقتراح تحويل لغة الدراسة في التخصصات النظرية المطلوبة في سوق العمل، كالعلوم الإدارية مثلاً، إلى اللغة الإنجليزية بدلا من العربية، الذي يمثل في حال تنفيذه كارثة ثقافية يضاف إلى كونه ليس حلا لهذه المشكلة، وذلك للاعتبارات التالية: 1 - أن هذا التوجه يظهر عدم فهم واستيعاب المشكلة الحقيقية التي يعانيها نظامنا التعليمي، فالمشكلة ليست تدني حصيلة الطالب في اللغة الإنجليزية، وإنما تدن شامل في حصيلة الطالب في نظامنا التعليمي أياً كان نوع هذه الحصيلة. من ثم فواقع تحصيل الطلاب والطالبات في اللغة الإنجليزية أحد أعراض المشكلة وليس المشكلة نفسها، لذا فالحل يجب أن يكون أعمق وأكثر شمولية من مجرد تحويل لغة التدريس إلى الإنجليزية، ومن يعتقد أن هذا هو الحل فهو أشبه بمن يحاول أن يداوي التهابا حادا مزمنا بحبة أسبرين. 2 - أن كون لغة التدريس في الكليات العلمية كالهندسة والحاسب الآلي لم يضمن حصيلة عالية لطلابها في اللغة الإنجليزية، ولا أدل على ذلك من أن معظم هؤلاء الخريجين عندما يتم ابتعاثهم تلحقهم معاهد اللغة الإنجليزية في مسويات متدنية جداً تظهر محدودية تحصيلهم في اللغة الإنجليزية رغم أن لغة تدريسهم في جامعاتنا كانت الإنجليزية، بل إن عديدا من المعيدين والمعيدات المتخرجين والمتخرجات في أقسام اللغة الإنجليزية في جامعاتنا عندما يتم ابتعاثهم وبعد أن تجرى لهم اختبارات القبول في معاهد اللغة الإنجليزية في الجامعات الأجنبية يتم وضعهم في مستويات متدنية في تلك المعاهد، وهذا مؤشر واضح على أن هناك مشكلة أكبر وأعمق في نظامنا التعليمي، ويؤكد بشكل قاطع أن مجرد تحويل لغة الدراسة إلى الإنجليزية لن تحل ما يعانيه نظامنا التعليمي من ضعف واضح ومشكلات مزمنة. 3 - أن التعليم باللغة الإنجليزية قد يكون ضروريا في التخصصات العلمية كالطب والحاسب الآلي والهندسة كونها تخصصات علمية تشهد تطوراً متسارعاً ما يجعل هناك صعوبة في متابعة الجديد فيها لمن لا يجيد الإنجليزية، أما التخصصات الإدارية ونحوها من تخصصات فالمراجع العربية متاحة، وتنفيذ برنامج ترجمة لكل ما هو جديد ومهم في تلك التخصصات تكلفته ستكون أقل بكثير من تكلفة تحويل الدراسة في هذه التخصصات إلى الإنجليزية، ويمثل خدمة جليلة للغة العربية مسؤوليتنا الأخلاقية والثقافية تحتم علينا القيام بها في ظل ما يتوافر لنا من موارد. 4 - أن افتراض أن كل من درس في الولايات المتحدة أو غيرها من البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية من أعضاء هيئة التدريس شخص قادر على التدريس في اللغة الإنجليزية اعتقاد خاطئ جداً وفي غير محله مطلقا، وسيترتب على تدريسه باللغة الإنجليزية انخفاض حاد في مستوى وحجم المعلومات التي يوصلها إلى الطلاب، بالتالي نكون أسأنا من حيث توهمنا أننا نحسن ونصلح. 5 - أن معرفة بل حتى إجادة اللغة الإنجليزية في غاية الأهمية، لكن هذه الأهمية ليست إلى الحد الذي يجعل بعض القائمين على التعليم في بلادنا يتبنون برنامجا يتسبب في طمس هوية بلادنا الثقافية وهدم لغتنا الوطنية، بتحويلها إلى لغة غير حية لا يمكن الركون إليها في التعلم ولا يترجم إليها أي كتاب علمي ذي قيمة في أي تخصص كان، من ثم فمعرفتها والاستثمار فيها غير مجديين. واليابان وكوريا الجنوبية اللتان حققتا تقدماً هائلاً لم تحققاه من خلال إلغاء وتهميش لغتيهما الوطنيتين، بل من خلال تبنيهما برامج ترجمة طموحة نقلت ولا تزال تنقل كل جديد إليهما، وعدم إجادة معظم سكانهما اللغة الإنجليزية لم يقف حائلاً أمام تقدمهما بل حتى تفوقهما في مختلف المجالات، ما يثبت أن المحافظة على الهوية الثقافية، بل حتى تقويتها، لا يتعارض على الإطلاق مع التقدم والتطور. 6 - أن محاكاة الجامعات السعودية الأخرى تجربة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن محاكاة في غير محلها باعتبار محدودية عدد طلاب تلك الجامعة وصرامة شروط القبول فيها التي تضمن اتصاف معظم طلابها بالتميز، كما أن كونها تجربة متميزة نفخر بها ونتمنى لها أن تحقق مزيدا من النجاحات لا يعني مطلقا تعميمها في الجامعات كافة أو افتراض أن هذا هو السبيل الوحيد لتقوية حصيلة الطلاب في اللغة الإنجليزية، وأن نصبح غير مبالين ولا مكترثين بالانعكاسات السلبية والخطيرة لقرار شامل من هذا النوع على حيوية لغتنا وهويتنا الثقافية. إن الواقع الكارثي الذي يعيشه نظامنا التعليمي بجميع مراحله في حاجة إلى نظرة أعمق وأكثر شمولية، تشخص مكامن الخلل الحقيقي فيه وتصل إلى حلول أكثر نضجاً تخرجه من واقعه المزري، بدلاً من الاستمرار في البحث عن الحلول بطريقة التجربة والخطأ التي لم ولن توصلنا إلى أي حل ناجع. المصدر[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا]
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]()
سلمت يمينك يا دكتور أحمد على هالمقال ..
في بعض الكليات أصبح مقرر اللغة الإنجليزية اختياري مع مادة أخرى .. و أذكر موقف مع مجموعة من طلاب كلية الشريعة أفادوا بأنهم لا يفضلون ضياع وقتهم بدراسة لغة الكفار !!؟؟ شلون ندرس عقيدة وووو و ندرس إنجليزي معها !!! كيف تجي ؟؟ و لما حاجيتهم بأن الرسول عليه الصلاة و السلام أخبرنا في حديثه الكريم ( بأن من تعلم لغة قوم أمِــن مكرهم ) !! قالوا هذا وقت الرسول مو ألحين ؟؟ سبحان الله :( المشكلة لا كانت عندك مثل هالعقليات !! و لا تجد الطلاب في المدارس يعانون من الإنجليزي ليه ؟؟ و الله صعب يا أستاذ !! طيب إذا المعلم مخلص معكم وووووو و أنتوا محدن حولكم !! رح البيت و ألعب ووووو و بعدها نام و تعال اليوم الثاني للمدرسة و نفس الموال لا يتغير !! طيب إذا اللغة العربية إلي هي لغتهم الأم مو مفلحين فيها !! يعني ألحين صار عندهم مشكلتين لغتهم و الإنجليزية !! طيب خلنا من هذا المنطلق يا دكتور .. حينما تكلف أحد الطلبة بواجب أو بحث أو ,,,,, و في الأخير ؟؟ يا أبوه يا أخوه أو خدمات طالب مسوين الموضوع كله و محصلته من هالأمر صفر على الشمال !! المناهج لم تعد كسابق عهدها و الطلاب لم يزالوا في تدني و المحصلة العلمية لا شيء إلا من رحم ربي ..
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]()
شكرا لهذا الطرح الملح
اتفق مع الكاتب في ماطرحه المسأله تحتاج إلى تعزيز الهوية العربية في نفوس الطلبة وابراز امكانية اللغة العربية على المنافسه في ظل هذا التطور المتسارع في العلم وسوق العمل الترجمه هي حل بعيد المدى لقلة الكوادر المتمكنة والمؤهله لترجمة المصادر الأجنبية في شتي العلوم ولأنه من الصعب جدا ترجمة كل مايصدر وكل مايحتاجه طالب العلم فهنا لابد لنا من تمكين الطالب من اتقان اللغه ليتمكن من البحث والقراءة والاستفادة من كل مانتهى منه الاخرون في مجال تخصصه نحتاج إلى لجنة رفيعة المستوى تقوم بدراسة وتوصيات ووضع خطة مستقبلية مستفيدة من تجارب الدول الأخرى اللتي تمكنت من الحفاظ على لغتها وهويتها ولعل مؤتمر الترجمة الثالث القادم يعالج هذه القضية الملحه في ظل تواجد أهل الخبرة والاختصاص وفقك الباري وسدد خطاك
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]()
صدقت أستاذي الفاضل
يجب أن لانلقي اللوم على نظام التعليم لدينا كما هو الحال . . فعلا هناك خلل في تدريس اللغة في جميع مراحلنا بالرغم من التغيرات التي شهدتها مناهج اللغة . و ربما يكمن الخلل في أن مايتم تدريسه لا يتناسب و لايمت لسوق العمل بصلة لذلك نحن بحاجة إلى إعادة نظر في مناهج اللغة خصوصا .. ليس ذلك فحسب بل أيضا مما يلاحظ على طالب العلم تدني الهمة و عدم المبالاة و من المعروف أن اللغة الإنجليزية تتطلب بذل جهد ووقت ويشمل ذلك القراءة الدائمة لتقوية الحصيلة اللغوية و ممارستها أيضا...
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||
|
![]()
فكر أؤيده بكل ما أوتيت من قوة, و أرى أنه لا بد من أن تكون هناك ثقافة تعزيزية - عند دراسة لغة ما, في وطننا - تعزز أهمية اللغة العربية و أهميتها كهوية حضارية وثقافية.
لكن, تمنيت لو أن الدكتور السلطان قدم لنا حلولا لهذه المشكلة. فقد استعرض المشكلة, و شخصها على أنها مشكلة تكمن في التعليم, ولكن ما هي هذه المشكلة بالتحديد؟ و ما هي الحلول لها؟ شكرا لهذا التقل |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||
|
![]()
نعم اتفق معك استاذي الفاضل ولكن هل لتعريب كمثال مناهج الطب ضرورة وانت اعلم بذلك من خلال اطلاعك الكثير فأنا ارى ان التعريب لمثل هذه المناهج غير مجدي لان الطب من العلوم المتجددة كل يوم نسمع ان هناك دواء او ابحاث في امراض معينة توصلوا الى حلها فأنا ارى ان التعريب او الترجمة هنا صعبة وخاصتا ليس هناك مترجمين كثيرين وقد يكون ولكن الترجمة كما تعلم ليست بالعمل السهل وخاصتا في علوم الطب والهندسة وغيرها لانها تحتاج الى اولا بنية اساسية وقوية ووجود هيئة تهتم في مثل ترجمة هذه العلوم وبشكل مستمر بالاضافة الى تكثيف كورسات الترجمة في اقسام اللغات الاوروبية.
الله ولي التوفيق , |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||||
|
![]()
للأٍسف ،،صعب جداً أن نشاهد أغلب التخصصات تُدرس باللغة الأنجليزية،
مثل هذة الأعمال تهدد لغتنا وإستمراريتها ، ليس فقط ذلك ! ولكن حتى هويتنا وإعتزازنا بها ، ربما يتعذر البعض بضرورة ذلك في الأقسام الطبية والهندسية ، ولكن بذلك تعلن عجزنا على ترجمة الكتب الغربية ، أو حتى قدرتنا على كتابة العلوم بعلماء عرب !! ،، لغتنا كما ذُكر ،،
اقتباس:
:) شكراً دكتورنا الفاضل ..
|
|||||
![]() |
![]() |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
تقييم هذا الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.1 |
vBulletin Skin developed by : Rsm-w.com |
![]() |
![]() |