فكرة !

مدخل :

We are toldto remember the idea
قيل لنا أن نتذكر الفكرة
and nottheman.
لا الرجل !
Becauseaman canfail.
فالرجل قد يفشل ؛
He canbecaught,
قد يُقبض عليه ,
he canbekilled andforgotten.
قد يُقتل و يُمحى من الذاكرة.
But 400yearslater
لكن بعد مرور 400 عام
an ideacanstill change theworld.
قد لا تزال الفكرة قادرة على تغيير العالم !
Ihavewitnessedfirsthand
لقد شهدت بنفسي
thepowerofideas.
قوة الأفكار !
I'veseenpeoplekill
رأيت أُناس يُقتلون
in thenameofthem
باسمها
anddiedefendingthem.
و يموتون في سبيل الدفاع عنها !
Butyoucannot kiss anidea.
لكنك لا تستطيع تقبيل الفكرة ؛
cannottouch it or hold it.
ولا لمسها أو معانقتها !
Ideasdonotbleed.
الأفكار لا تنزف ,
They donotfeelpain.
إنها لا تشعر بالألم ؛
They donotlove.
هي لا تُحب !
And itisnot an idea that Imiss.
و إنها ليست الفكرة ما أفتقد ؛
It isaman.
إنه الرجل !
A manthatmade meremember
رجلٌ جعلني أتذكر
the 5thofNovember.
الخامس من نوفمبر ؛
A manthatI will neverforget.
رجلٌ لن أنساه ما حييت !

الإقتباس من فلم عظيم يُدعى V for Vendetta, هي قصة رجل آمن بفكرة نشأت في بدايات القرن السابع عشر, حيث حاول غاي فوكس تفجير مبنى البرلمان في بريطانيا و الذي يمثل السلطة لأنه آمن بفكرة أنه مع انهيار المبنى سينهار الحكم المستبد و الظالم ! إلا أنه اُعتقل و تم شنقه. و جاء V - البطل- في القرن الواحد و العشرين ليعتنق ذات الفكرة بعد تعرضه للتعذيب و الأذى من سلطة مشابهة في الإستبداد و الطغيان. و ينجح في تفجير البرلمان الذي أدى إلى إسقاط السلطة في النهاية !

لم يكن ليتحقق هذا الأمر لولا الإيمان بالفكرة و محاولة تحقيقها. فالفكرة هي ما يخطر في العقل نتيجة التفكير, قد تكون مكتسبة أو وليدة نشاط ذهني يمارسه العقل. و محاولة الحديث عن الفكرة و أصلها أمر في غاية الصعوبة و يستلزم بحثاً عميقاً. فالعديد من المفكرين و الفلاسفة حاولوا تعريفها و البحث فيها و جاءت النتائج مختلفة بحسب اختلاف أفكارهم حول الفكرة.

لا يهم منشأ هذه الافكار. قد تكون منبعها الدين أو موروثات اجتماعية أو خزعبلات رجل مجنون لاقت رواجاً و قبولاً. لكن تأثيرها العظيم على الإنسان هو ما يجعلها مهمة ؛ فقد يقتل الإنسان نفسه بسبب إيمانه بفكرة. الفكرة قد تُشعل حرباً أو تُقسم مجتمعاً أو تُفرق عائلة. قد تكون سبباً للسعادة أو الشقاء. فالفكرة قد تجعل الرجل ناجحاً و سعيداً أو أن ينتهي الأمر به في مستشفى الأمراض النفسية ! قد تجعل الفرد بنّاءً في مجتمعه أو ينتهي به الأمر في قبرٍ نتيجة عملية انتحارية. الفكرة قد تشفي مريضاً و تجعل السليم مريضاً.

الفكرة قد تكون إيجابية أو سلبية و أياً كانت فهي تشكل حياة الإنسان و تحدد نهايته. الفكرة هي أساس أقوالنا و أفعالنا, هي من يحدد اتفاقنا أو اختلافنا مع الآخر. لا أحد يمتلك الحقيقة المطلقة في جميع الأمور ؛ بالتالي اختلاف الأفكار أمر طبيعي و صحتها أو خطأها تختلف من فرد لآخر و من مجتمع لآخر بحسب الإعتقاد بالأفكار الموروثة و التي تشكل ثقافة أي مجتمع. فالفرد لا يعيش مستقلاً بذاته, هو جزء لا يتجزأ من المجتمع لذا كان من الضروري وجود حدود لهذه الأفكار بحيث لا تؤثر سلباًعلى الفرد أو المجتمع. فأوجد العديد من المفكرين قوانين تضبط تصرفات و أفعال الأفراد – و التي تعد نتاج الأفكار - و تحدد العلاقة بينهم. و بالرغم من الأخطاء أو النقص المصاحب لهذه القوانين – و هي بحد ذاتها نتيجة الأفكار- جاء التشريع السماوي منزهاً عن النقص أو الخطأ ليحدد كيفية التعامل مع هذه الأفكار و الضوابط التي يجب أن يتبعها الفرد اتجاهها.

لكن تبقى إشكالية في فهم الأفكار التي جاء بها الدين فالفكرة ذاتها قد تختلف في عقول الأفراد بحسب طريقة التفكير و بحسب تفسيرها.

هذا الموضوع مقدمة بسيطة عن أهمية الفكرة و تأثيرها على الفرد و المجتمع. ستكون هناك أطروحات – بإذن الله تعالى – نناقش فيها الأفكار و المفاهيم المغلوطة و المنتشرة في مجتمعنا و التي كانت لها عظيم الاثر في وضعنا الحالي كمجتمع يُصنف من الدرجة الثانية !

مخرج :

أجزم بأن عقول الكثير منّا نابضةبالأفكار الإيجابية
التي لم تجد الفرصة المناسبة لتطبيقها
هنا دعوة للجميع لجعل هذه الافكار تتنفس على أرض الواقع
و عدم وأدها بالتجاهل أو الخوف أو ما يسمى بعملية انتحار الفكرة !

دامت أفكاركم مشرقة بنّاءة ؛؛؛

* أعتذر مقدماً عن أي خطأ إملائي أو نحوي لعدم تمكني من اللغة ..

الله يعطيك العافيه على موضوعك الرائع اختي احلام الوهيبي

لك مني كل الشكر

عزيزتي احلآإم . . .

العنوآإن وبدآية الموضوع جذبني كثير (:

/

لي ع‘ـودة قريبهـ للقرآءة وآلاستمتاإع هنآ , لكن بَ ـرويّةٍ اكثر !

غاليتي أحلام..
أشارككِ حروفكِ، وأتحسس نبضها..
للأسف، اعتدنا وأدَ أفكارنا لا لشيء سوى أننا نجبن عن مواجهة الواقع بها..نرضخ له ونستسلم حتى وإن كانت تلك الأفكار لا تنطوي على محاذير شرعية أو أخلاقية. اعتدنا أن نقول نعم حيث يجدر بنا أن نقول لا..
الناس أعداء ما جهلوا ، والمثير بالأمر أننا مجتمع سريع التغيّر ويمتص التجديد بإسفنجية عجيبة، خصوصاً إذا ما كانت مستوردة، أما إذا كانت من صلب المجتمع أصبحت أفكاراً ليبرالية يجب التصدّي لها!
حتى كلمة الحرية Liberty ارتبطت عندنا بكل ماهو مشؤوم!
لكني -مع ذلك- أطمح لتغيير جوهري في المجتمع، خصوصاً فيما يتعلق بالعلاقات الإنسانية وكيف ينظر أحدنا للآخر، احترام الغير لمجرد الاحترام، إعطاء الإنسان قيمته أيّاً كانت مكانته وتعليمه وانتماءه القبلي..أشعر شخصياً بأن مجتمعنا يحتاج لإعادة برمجة ، وأن نبدأ بأبناءنا خصوصاً، أن نزرع فيهم احترام الخادمة والسائق وابن الجيران وعامل النظافة وموظف الأمن كما نعلمهم احترام أساتذتهم..ربما ، أقول ربما بكل ما أحمل من أمل ، زالت الطبقية الممقوتة من مجتمعنا وتزول معها كل رواسب الأنا والاستئثار بالخير للذات وحدها, فهذه الصفة بالذات هي معول هدمٍ لكل بناءٍ وليد..

لي عودة مع بقية الأفكار..

فيے حفظ المولے

طراد الساجر ..

شكراً لتواجدك ..

ماريا ,,
شكراً شكراً
بانتظارك يا غالية ,,

إيمان ..
أهلاً يا حبيبة ..
أتفق معكِ تماماً ..
احترام الإنسان هي أحد المشاكل التي نعاني منها كبشر ,,
و بالرغم من أن الأيات و الأحاديث جاءت لتؤكد اهمية المعاملة
إلا أن التطبيق للأسف ليس بالمأمول ..

شكراً شكراً
لتواجدك و إضافتك المميزة ,,

يسلموووووووووووووووو حياااااااتو على الموضوع

الله يعطيك الف الف عافيه استاذتي الفاضله احلام

كلام رائع ومفيد للغايه


والمطلوب منا هو فقد ان نتفكر

فجميع الاختراعات وجميع الامور التي تدور في حياتنا


كانت مجرد فكرة واصبحت حقيقه


فلا نحرم انفسنا من التفكير ولو با اصغر الاشياء

( لا تحقرن صغيرة ...... ان الجبال من الحصى )



الف شكر لك اختي الغاليه

تحيتي واحترامي