طلب الراي في اللغة الانجليزية التخصصية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكثير يعترف بصعوبة تدريس اللغة الانجليزية داخل المملكة العربية السعودية. وذلك ليس بالضرورة لانخفاض معدل الاستيعاب اللغوي لدى المتعلم السعودي. وليس بالضرورة ان يكون المنهج المستخدم ضعيفا. من وجهة نظري وهذا ما اود ان اشارك فيه الآخرين ان العامل المفقود هو تقنين تدريس هذه اللغة فيما يخدم المجال المطلوب علميا. بمعنى آخر, تخصيص مادة اللغة الانجليزية حسب الاحتياج فتكون شهادة دبلوم اللغة الانجليزية هي شهادة لغة انجليزية تخصصية شئ منها يخدم المجال الطبي وآخر يخدم المجال التقني وهكذا... ان ابتكار منهج متخصص في مجال محدد لفترة لا تتجاوز العام الدراسي ستكون في رأيي مجدية بشكل اكبر من اقحام الطالب في حصص اللغة الانجليزية العامة والتي تطالب المتعلم في النهاية اتقان مستوى محدد من اللغة دون توضيح الهدف من ذلك.
لا نستطيع ان ننكر وجود طاقات متميزة في جامعاتنا قادرة على صياغة منهج متخصص في مجال معين. ومن المؤكد ان الطالب المتخرج من هذا النظام لن يكون متقنا للغة الانجليزية. ولكن على الاقل سيكون قادر على الاستفادة من العلوم التطبيقية الاخرى وتسخيرها لخدمة المجتمع.
وقد يكون هذا هو المطلوب في الوقت الراهن قبل ان نخطو خطوة اخرى واعمق مطالبين المتعلم السعودي اتقان مالم يستطع اي متعلم في اي مجتمع اتقانه.
اتمنى ان تشاركوني الرأي في هذا التوجه ومدى ايجابياته وسلبياته اذا ما تم تطبيقه داخل المملكة العربية السعودية وشكرا جزيلا سلفا.........

لاتوجد حقيقة ألية لتدريس اللغة سواءاً في المدارس أو الجامعات

و مثالا ً على ذلك العشوائية في اختيار المناهج و عدم توافقها مع مستوى الطلاب و الطالبات


و غيرها كثير

نتمى أن نرتقي و نصل إلى ماوصلت إليه دولة الإمارات و غيرها من الدول في مجال تدريس اللغة.

سلمت يداك

أتفق معك في بعض النقاط وأختلف في البعض .. .

وأضرب لك مثال على ذلك ..

دكتورة من قسمنا سألت الطالبات عن من دخلن القسم رغبة في الأدب وحباً لتذوقة ، كان العدد من بين 100 طالبة فقط 2 ،، أنا لا أعلم إذا كان من الطالبات من منعهن من الإجابة المفاجأة من السؤال أو أن الأغلبية من قسم ( الأدب الأنجليزي) يدرس من أجل اللغة وليس أكتساب اللغة والأدب ..

وكم نسمع من شكاوي الطالبات عن عدم جدوى دراسة الأدب مع اللغة ،، ولكن هذا لا يعني أن دراسة الأدب يحدد مجال المفردات واللغة المكتسبة ولكن على العكس يصقل اللغة ويوفر مجال واسع لتدريب اللغة المكتسبة ، ولكن هذا يجهلة الكثير ،،

فالقسم يشمل مواد أدبية ومواد لغوية ، كل منهم يساعد الآخر .. ولكن مفهوم الأغلبية أننا نستطيع فصل اللغة عن الأدب أو الثقافة العامة وهذا يستحيل وقوعة أو نجاحة من وجة نظري ،

فيعتبر أكتساب اللغة هو هاجس الأغلبية ، و الأقسام المتوفرة للغة الأنجليزية هي اللغة المختصة بالترجمة ، أو اللغويات أو الأدب .، وهذا تنوع ممتاز يجب توفرة في كل المدن وكل الجامعات .. حتى لا يجبر طالب على دراسة تخصص بسبب عدم توفر التخصص الآخر ..

يحتمل نجد طلاب الطب يدرسون اللغة الأنجليزية مرتبطة بمصطلحاتهم وفقط أساسيات اللغة ، ولكن لا نستطيع أن نلقب أحدهم بإكتسابه اللغة الأنجليزية ، لأن أكتسابة كان في مجال محدد ولم يكتسبها في مجال واسع أو في تعمق تخصص اللغة .. وأعتقد أن دراسة الأدب يصقل اللغة لأن اللغة عند دراستنا لها ، يستحيل أن نفصلها عن السياق الذي تقال فية ،

وكما نعلم أن هناك معاني مباشرة ومعاني غير مباشرة لا بد أن نعرف الحضارة مرتبطة بمعرفتنا للغة .. وهذا لايحدث إلا بدراسة الأدب ، أو الترجمة لأن الترجمة مثل الأدب مجال واسع يستوعب جميع المفردات والمعاني بدرجاتها المباشرة والغير مباشرة .. ولا أعتقد أننا نستطيع إكتساب لغة في مجال محدود مثل ، اللغة الأنجليزية لإدارة الأعمال ، واللغة الأنجليزية للمحاماة والقانون وهكذا إذا كنا نريد أن نكسب اللغة كاملة كلغة ..

هذة متوفرة ككورسات قصيرة ولكن يستحيل أن نطلق لقب لغة على جانب واحد من اللغة .. ولكن إذا كان هذا الهدف منة هو تواصل شخص متوظف في مجال مع أقرانة فهذا سيرتقي بأدائة الوظيفي كموظف وليس كمتخصص لغة .. ويضل طالب اللغة الشاملة أفضل من طالب الكورس المتخصص بكثيير ،،

شكرا على الموضوع ،

ان المقصد من تخصيص اللغة هو تخريج موظف يؤدي عمله بشكل افضل وليس تخريج متقنا للغة نفسها لانه فعلا يصعب تطبيق ذلك تماما. وانا اتفق معك اخت امل ان متخصص اللغة لا يقارن بهذا النوع من التخصيص بل على العكس قد يستفاد من التخصص الشامل في تدريس مثل هذه التخصصات.
وعلى الاقل تكون النتيجة هي الاستغناء عن العمالة الاجنبية
انه مجرد رأي
وشكرا للكل على القراءة والمشاركة