![]() |
![]() |
جديد المواضيع |
![]() |
![]() |
|
|
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
إضافة إهداء |
![]() |
![]() |
|
|
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||
قريبا | للمشتاقين " فك قيدك " (متجدد) بقلم : الجومان |
قريبا | قريبا |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا نموذج مترجم من العربية إلى الانجليزية باستخدام طريقة اسمها adaptation. تعتمد هذه الطريقة على رغبة العميل في التركيز على فكرة معينة والتعبير عنها بأفضل الطرق في اللغة الهدف دون تقيد بالحرف ولا بالمعنى. المهم عند العميل التعبير عن فكرة واحدة ودعمها بأقوى الطرق وهي في هذا النص: حق المترجم في رفع أجوره. النص الانجليزي هنا ويتبعه الترجمة العربية Translators and Psychological Distress Wars, catastrophes, trafficking, child abuse, deaths of people, mines related amputations and still other atrocities are among the most stressing contents a translator or interpreter is subject to. The more there are non-governmental organizations to address these issues, the more there is a need to translation, and eventually the more there is more psychological distress exerted on the mind and emotion of the translator. “Seven Jordanians of One Family Die of Gas Suffocation” “For more than 200 million children, today is a workday, not a school day. Children as young as five years old are part of the global workforce. In factories and in fields, children work up to 15 hours a day, seven days a week. Matches, rugs, soccer balls, leather goods, paper cups, toys, shoes, fireworks — all of these products are made by tiny hands.” “If you thought things couldn't get any worse in Haiti, think again. What's worse is that the quake has left the Haitian police depleted of its forces – 70 police officers are dead, nearly 500 are still missing, and another 400 are wounded – leaving fewer police officers to protect the most vulnerable survivors, women and girls.” Coupled with all personal pressures at work or at home and some other financial liabilities, a translator is likely to be in a miserable psychological state. In the background, a translator who is needed to help NGOs deliver better relief to vulnerable groups is now in need for psychological support. One remedy is called “debriefing”, which teaches translators how to detach themselves emotionally from what they are translating. According to Wikipedia, debriefing is “a one-time, semi-structured conversation with an individual who has just experienced a stressful ortraumatic event. In most cases, the purpose of debriefing is to reduce any possibility of psychological harm by informing people about their experience or allowing them to talk about it”. Yet, there is a need for clients to understand and help protect the psychological health of translators. There is also a need for clients to understand why translators have the right to demand high rates for their mind depleting work. A translator needs to spare some savings, even marginal, for some recreational activities and rest. The key message that should be sent by translators’ communities to NGOs and other main translation clients is that a translator is a human being with psychological and emotional needs that if kept exhausted will defeat the purposes of communication across cultures. الترجمة إلى العربية المترجمون تحت أخطار التوتر النفسي ما من شك في أنّ للترجمة دوراً كبيراً في نقل الحضارات، وهذه مقولة قديمة يتجدد ذكرها في كل مجتمع وفي كل عصر. ومن الملفت للانتباه أنّ كثيراً من الناس يستشهد بالخليفة المأمون الذي كان يدفع للمترجم وزن عمله المترجم ذهباً مكافأة له على عطائه. في البداية، كانت قصة المأمون والمترجمين تحفّز المتحدثين في المؤتمرات والندوات ليلوموا المجتمع على عدم إيلائه الاهتمام المادي بالمترجم مقارنة مع ما كان المأمون يفعله. وكان التركيز في اللوم ينصب على الأجر المالي وضنك العيش الذي يعيشه المترجم إثر منافسة أنصاف المترجمين غير المحترفين في سوق العمل الذي ما عاد يميّز فيه العميل إلاَّ من رحم ربي بين المترجم والمبرجم. كنت أحب سماع تلك القصة عند ذكر المترجمين والترجمة وسوق العمل، إلى أن تأملت بها فجأة ورأيت بعداً إنسانياً غير مادي. فالمأمون كان كالأب الحاني على المترجم مقدّراً للمشاعر العاطفية والنفسية التي تنتاب المترجم، ومقدراً لوقته وجهده، قبل علمه، وإلاّ ما كانت الجائزة بهذه الضخامة. فالمأمون إذ يكافئ المترجم، يقرّ بعظمة المترجم كإنسان أولاً قبل أن يكون ناقلاً للمعرفة، وحاملاً للفكر والحضارة ثانياً وثالثاً. قبل بضعة أيّام، كنت أترجم في ورشة عمل دون استخدام الأجهزة المعتادة على الترجمة الفورية، ولا شك في أن الهدف من عدم استخدام الأجهزة هو التوفير، أما المترجم فلا أحد يبالي ما إذا كان ذلك مريحاً له أم لا والويل له إن أخطأ في ترجمة شيء ما إذا لم يسمع المتحدث الذي كان يتحث من بعيد ناسياً استخدام اللاقط. لقد تضايقت أن أرى المتحدثين يقطع بعضهم بعضاً أثناء الكلام دون إعارة الاهتمام إلى المترجم التتابعي الذين بصفته إنسان، لا يستطيع التركيز لأكثر من اثنتي عشرة دقيقة متواصة. وليس المترجم التحريري بأحس حظاً. فهو قد يصل الليل بالنهار لترجمة عمل كبير خلال أيام معدودة دون راحة أبداً، ليأتي العميل غاضباً في النهاية يسأله عن خطأ مطبعي أو إملائي. والمترجم التحريري يشارك أخاه المترجم الفوري في التعرض لأشد الضغوط النفسية من حيث المحتوى. والمحتوى هنا قضيتنا الرئيسية، فلا يكاد شيء مما يترجمه يخلو من مصائب وأوجاع. ذات مرة كنت أترجم فورياً في إحدى ورشات العمل وكان الموضوع عن الأزمات وكيف يتغلب المسعفون على المشكلات النفسية جرّاء سماعهم لمآسي الناس ورؤيتهم للأهوال. والموقف مثير للغرابة. ألم يفكر أولئك المؤتمرون بالمترجم الإنسان الذي يتأثر أيضاً من سماعه لتلك المآسي؟ وليس المترجم التحريري بمنأى عن ذلك: "سبعة أفراد من عائلة واحدة يموتون خنقاً بغاز المدفأة" "بالنسبة لأكثر من مائتي مليون طفل في العالم: اليوم هو يوم عمل لا يوم مدرسة.....ففي بعض البلدان يعمل الأطفال من سن خمس سنوات في الحقول والمصانع خمس عشرة ساعة يومياً طوال أيام الأسبوع دون راحة، يتعرضون فيها لأبشع أنواع الاستغلال في العمل والسخرة. وأعواد الثقاب التي تشعل فيها النار، والبسط، وكرات القدم، والأحذية، والأكواب الورقية، كلها صنعتها أياد ناعمة صغيرة." "إن كنت تعتقد أنّ الكارثة في هاييتي انتهت مع دمارها الشامل إثر الزلزال فأنت على خطأ.. فمع مقتل 70 شرطيا واختفاء خمسمائة آخرون، وإصابة أربعمائة غيرهم، لم يبق الكثير من العناصر الأمنية لحماية النساء والفتيات الصغيرات من خطر العصابات الإجرامية." كل هذه الأخبار وغيرها من محتويات المواد الترجمية تستمر في ضرب القوى الذهنية للمترجم، ومع ازدياد الكوارث تزداد المنظمات غير الحكومية، ومع ازدياد مشروعات وبرامج تلك المنظمات تزداد الحاجة للترجمة. ومن هنا يزداد الضغط النفسي على المترجم الإنسان. إن المترجم إذ يتعرض أصلاً لضغوط معيشية يفرضها الزمن الصعب ومتطلبات الحياة، ليزداد تأزّما بترجمته لتلك المواد التي لا تخلو من مصائب وكوارث فيقع ضحية هو الآخر لمعاناة نفسية ذهنية ما بعدها معاناة. ومع ذلك تستمر الضغوط وتستمر المنظمات الدولية بتشغيل المترجم في الترجمة الفورية والتحريرية بمحتوياتها المريرة من تعذيب للأطفال، واتجار بالبشر، وظلم للعباد. في عدد من ورشات العمل، تحدث المؤتمرون عن شيء أسموه بالتفريغ النفسي وذلك لجعل المشارك في مساعدة الضحايا على التخلص من تأثير المعاناة عليه شخصياً ليتمكن من تأدية واجبه على أتم وجه. وبالمثل فإنه يفترض على المنظمات الدولية أن تدرك هذه الحاجة لدى المترجم أيضاً (استغرب من المنظمة الدولية التي ترمي بالعمل بوجه المترجم المرهق دون أن تنتبه إلى تأثير الضغوط النفسية عليه وعلى أدائه). ومن الطرق الاعتيادية في تخفيف التوتر عن ذهن المترجم السفر والاستجمام والراحة لأيام مع الأهل والأصحاب دون ذكر كلمة "ترجمة". مثل هذا الحل سيتطلب تكاليف عالية توجب على العميل أن يتفهم سبب طلب المترجم لأجرة عالية على ترجمته الفورية أو التحريرية في عالم لا يوجد فيه مأمون يضع يده الحنونة على قلب المترجم مع كل قطعة ذهب يغدق بها عليه.
|
||||
![]() |
![]() |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
تقييم هذا الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.1 |
vBulletin Skin developed by : Rsm-w.com |
![]() |
![]() |